استدعى مدرب المنتخب التونسي لكرة القدم البرتغالي هومبرتو كويليو 23 لاعباً إلى التشكيلة التي ستواجه سيشل في 11 تشرين الأول/أكتوبر ضمن تصفيات المجموعة التاسعة المؤهلة معاً إلى نهائيات أمم أفريقيا 2010 في أنغولا ونهائيات مونديال 2010 في جنوب أفريقيا.
وشهدت التشكيلة تغييرات جذرية بالنسبة إلى سابقاتها التي كان يختارها المدرب الفرنسي روجيه لومير خصوصا في خطي الدفاع حيث تم التخلي عن ثلاثي دفاع النجم الساحلي المكون من مهدي مرياح ورضوان الفالحي وسهيل بن راضية، والوسط الذي تغيب عنه أسماء معروفة مثل جوهر المناري ومهدي النفطي وشاكر الزواغي وغيرهم، فيما تغير بالكامل خط الهجوم الذي كان يضم عادة ياسين الشيخاوي وسليفا دوس سانتوس ومهدي بن ضيف الله ومحمد أمين الشرميطي.
وتحتل تونس المركز الثاني في ترتيب المجموعة التاسعة برصيد 10 نقاط خلف بوركينا فاسو المتصدرة برصيد 13 نقطة.
واللاعبون هم:
للمرمى: أيمن المثلوثي (النجم الساحلي) وحمدي الكسراوي (الترجي) وجاسم الخلوفي (الصفاقسي).
للدفاع: صابر بن فرج (لومان الفرنسي) وسيف غزال (يونغ بويز السويسري) وكريم حقي (باير ليفركوزن الألماني) وياسين الميكاري (غراسهوبرز السويسري) وراضي الجعايدي (برمنغهام سيتي الإنكليزي) وعلاء الدين يحيى (لنس الفرنسي) وأنيس البوسعايدي (سالزبورغ النمساوي) وعمار الجمل (النجم الساحلي).
للوسط: التيجاني بلعيد (سلافيا براغ التشيكي) ويوسف المويهبي ووسام بن يحيى (النادي الأفريقي) وانيس بوجلبان (الأهلي المصري) وأسامة الدراجي (الترجي الرياضي) وهشام الصيفي (اتحاد المنستير) وفهد بن خلف الله (كاين الفرنسي) ومحمد علي نفخة (النجم الساحلي) وحسين الرقاد (مونس البلجيكي).
للهجوم: عصام جمعة (لنس الفرنسي) وشوقي بن سعادة (نيس الفرنسي) ومحمد السليتي (الملعب التونسي)