شريف إكرامي ... الى أين؟

يبدو أن نادي فيينوورد الهولندي أصبح نذير شؤم على اللاعبين المصريين الذين ينضمون إليه، فحسام غالي إنتقل منه إلى توتنهام حيث واجهته كافة المشاكل و العراقيل و يحاول الآن أن يجد نادي يستطيع أن يكمل فيه مستقبله الكروي الذي تعرض لضرية قوية منذ حادثة رمي القميص و إعارته.

و من بعد حسام غالي، حارس مرمى الأهلي السابق شريف إكرامي الذي إنتقل إلى فيينوورد و لم يلعب معه مباريات كثيرة بسبب إصابته في الكتف، و بسبب تألق الحارس الأساسي للفريق. و من بعدها إنتقل شريف إكرامي نجل وحش أفريقيا السابق و حارس مرمى الأهلي و منتخب مصر في السبعينات و الثمانينات إكرامي إلى نادي أنقرةجوشو التركي و لم يستمر سوى أيام معدودة حيث بدأت الخلافات بسبب إصرار إكرامي على الصيام، مع أن تركيا مليئة بالمسلمين، و مع تقبل برشلونة الصيام من لاعبين كيايا توريه و كانوتي في أشبيلية...فكيف الحال بتركيا ؟

و مع إنتهاء شهر رمضان إنتقل الخلاف إلى رغبة إكرامي باللعب أساسياً حتى لا يتكرر ما حدث في فيينوورد و يفقد اللاعب لياقة المباريات و التي هي الأهم في حياة أي حارس مرمى. و ينتهي الأمر بفسخ التعاقد مع الفريق التركي.

إكرامي الذي يبلغ من العمر 25 عاماُ و الذي توقع له العديد من النقاد أن يكون خليفة والده في الملاعب حالياً بدون أي تعاقد، و لديه مطلق الحرية في الإنتقال إلى أي نادي يرغب في ضمه بدون أي تفاوض مع أي نادي. و يأتي فسخ التعاقد في توقيت سيء من حيث إغلاق باب التعاقدات في معظم الإتحادات. و يتبقى أن يحاول الأهلي إعادة شريف للتدريب في الأهلي لمحافظته على لياقته و إمكانياته لحين ولوج تعاقد مع أي نادي، أو إعادته لصفوف الفريق الأول في الأهلي في حال رؤية الجهاز الفني للحاجة لضمه.

شريف نفى في أكثر من حوار عودته إلى مصر مع تأكيد رغبته على الإكمال في مسيرة الإحتراف الأوروبي و أنه يبحث حالياً عن تعاقدات في الدوري الهولندي أو الألماني في البونديزليجا...و نشرت تقارير أخرى تقديم أكثر من نادي مصري عروض لضم الحارس في فترة الإنتقالات الشتوية..لكن لا أحد يعلم حتى الآني ..إلي أين سيذهب إكرامي !!